Thursday, December 29, 2011

دعوة

  لقراءة سورة البقرة يوم الجمعة القادم بإذن الله 



فقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم وغيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة

وقال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة. رواه مسلم.

وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ. صححه الحاكم وحسنه الألباني.

وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.

وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة

Tuesday, December 27, 2011

أشباح الذات



.● أشباح الذات ●.
أشباح الذات هي كل ما يهدد الذات العميقة في دواخلنا
أشباح تسكننا وتحفر فينا العجز، تباعد بين أحلامنا وواقعنا
وحوش تستوطن النفس، ترعب ليل الطفولة فينا وتحجب عن أعيننا
نور النهار لتقعدنا أخيرا عن تحقيق طموحاتنا





.● شبح الأنانية والكبر ●.

حين يصبح شبح "الأنا" القائد الأعلى لكل تحركاتنا، أنفاسنا 
بل وأبسط تفاصيل حياتنا !
نحتقر الأخر لنكبر في أعيننا .. و نجرح أقرب المقربين إلينا لنشبع
رغبة السيطرة عند ذلك الشبح
الذي سيطر على أنفسنا





. ● شبح الخوف ●.
الخوف من أي شيء ..من كل شيء .. والخوف من لا شيء !!
ربما يكون أخطر شبح يهدد ذواتنا
يصور لنا المستقبل كابوسا والأحلام وحشا يطاردنا
تثقل عواصفه خطواتنا نحو تحقيق الأحلام
وتتحطم بسبب رياحه ذرات الشجاعة فينا
لتتآكل أجسادنا ودواخلنا .. ونصبح على غفلة منا

أضعف ما نكون عليه






.● شبح الكسل ●.
الكسل شبح بل أفعى سامة تنفث سمومها في أجسادنا 
سموم تضعف قوانا لتركن أجسادنا في نهاية الأمر إلى الراحة والدعة والخمول
حتى تهون علينا أنفسنا ونهون على الأخرين 
فنلحق بالأموات ونحن أحياء نرزق






.● شبح اليأس ●.
اليأس شبح يحجب نور النهار عن أعيننا، ويجعلنا ضبابه نسير في درب
مظلم ممتد بلا نهاية فتصبح أحلامنا سرابا ويصبح تحقيقها حبيس أسواره
اليأس عاصفة تتهدد مراكبنا في بحر الحياة فنغرق في ظلماته بعدما
تتكسر تلك المراكب بين أمواجه




.● شبح التشاؤم●.
شبح يحجب عنا ألوان الحياة فلا نرى إلا جانبها القاتم و سواده
أو قد لا نرى إلا اللون الباهت وتغفل أبصارنا عن كل لون ناصع مشرق
ننظر إلى الحياة بمنظار السلبية فلا نرى ..
إلا صفحات الظلام أمام أعيننا




.● شبح الإنطوائية●.

يبدأ شتاء العزلة ليغلق أبواب قلوبنا وتحاصرنا تلال جليده في قوقعة ضيقة

لا سبيل إلى الخروج منها .. فتسكن أنفاسنا إلى أشباح الوحدة
وننعزل عمن حولنا 
لنواجه عواصف الإنغلاق دون أسلحة





.● شبح الطمع●.
الطمع شبح يهجم على مراعي ضمائرنا فتفتك ذئابه بها 
ونبيعها في نهاية المطاف بأبخس الأثمان 
يستعبدنا المال وتشعرنا أشباحه بفقر دائم .. لا نشبع إلا بالحصول على المزيد منه
وإن أستدعى ذلك أن نفقد جميع من حولنا !




لا تستسلم لأشباح ذاتك فتفتك بك
بددها بإيمانك قبل أن تتجسد وتفترسك 
إزرع في قاموس حياتك جملا غير الخوف واليأس والطمع والأنانية
جملا تبث فيك الشجاعة والقناعة والأمل وحب الحياة
أرفع عينيك إلى السماء ترى للحياة بريقا

ولا تنحني برأسك لتسقي تربة اليأس بدموعك

****

منقول

Saturday, December 17, 2011

نفوس من زجاج


إحرص...
على حفظ القلوب من الأذى
فرجوعها بعد التنافر يعسر
ان القلوب اذا تنافر ودها
مثل الزجاج كسرها لا يجبر

اصبح الناس كالبحــر ..
فـكل مـن يمـر من امامه
ينحنــي ,,,
لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه
دون أن يكـون
هنـاك مبـرر لذلـك..

 
لمـــــــــــاذا؟؟؟

اتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار ام لانها ليست الا حجر سقط في عمقه لن يتاثر به
اما واقعنا فهو اشبه بذلك كثيراً
فأصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات القاسيه يقذف بها الناس وهم لايدركون مدى
تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون انها لاتترك علامات
البشر نفوس والنفوس من زجاج ستكسر النفس حتماً بتك الحجر
ليس جبناً بل لما حدث من اصطدام بتلك الحجر القاسي

بل قمة استغراب لما حدث في الزمان من اسلوب التعامل
واسلوب الصفاء الروحي

 
.. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع ..

 
هناك بيـوت زجاجيـة تهاب
الاحجار ومن يمسك بها ..
..من يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..
يعلمون ان الرمي او القذف سيؤدي لكسر بيوتهم ليسوا خائفين
خوفا على انفسهم وبيوتهم من الانكسار
لانهم يعتقدون ان زجاجهم غالي الثمن مصنع خصيصاً لهم !!!

 
نسوا تلك النصيحة
لاترمي الناس بحجر اذا كان بيتك من زجاج !!!!

معهم حق فالنفوس تختلف باختلاف الزجاج

يقول ابن تيمية رحمه الله :
النفوس كـ الزجاج

إن لم تكسرها خدشتها ..

هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه سرعة كسره

ومايميزه ان الكل

يستطيع الرؤية من خلاله

فأصغر حجر كفيلة

بإنكسار ذلك الزجاج ..

وهناك ماهو معتم لا نستطيع

الرؤية من خلاله

ومايميزه قوته وصلابته

من اي الزجاج انت !!!

 
اتساءل دوماً...
لماذا؟؟
 
اصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص
ليت صدري يتسع ما اتسعت من تلك البحار

منقول
استوقفتني جزئيّة الحجارة والبحر, وصف عميق وان كانت المقالة بحد ذاتها ركيكة بعض الشيء ,
كلمات رائعة , أحببت مشاركتكم بها

Wednesday, December 14, 2011

أليس الله بأحكم الحاكمين

يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم .

يقول أحد الحكماء ( لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة )

فأحذر القلق والهموم فهي تفتك بالجسم وتهرمه كما قال المتنبي :
والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم

وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على الدنيا فقال ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) رواه الترمذي .

ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا وان الأرزاق مقسومة مقضية .

فلا شك أن علاج الهموم هو في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت .

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وبحكمته ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى ( وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم )

والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه ويقول ( بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )

وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ) رواه أحمد .

فالله أعلم واحكم وهو علام الغيوب وهو من خلق الخلق ويعلم ماهو الأصلح لهم

أليس الله بأحكم الحاكمين
منقول
قال تعالى

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما