علاجاً عظيماً للهموم والغموم التي يتعرض لها في حياته الدنيا ، هذا العلاج هو الاشتغال بما خلق له وهو عبادة الله عز وجل ، والاهتمام بأمر الآخرة ، فإن العبد إذا شغله همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها وأنكادها ، فيصفو القلب ويتجرد من كل الأشغال والصوارف ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر همومه ، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ) رواه ابن ماجة وغيره بسند حسن
وفي حديث الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صححه الألباني
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها ، وحمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ..... "
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ) تخريج الحديث رواه الترمذي و ابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وغيرهم ، وقال الترمذي حسن غريب ، وصححه الألباني
وفي حديث الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صححه الألباني
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها ، وحمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ..... "
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ) تخريج الحديث رواه الترمذي و ابن ماجة والإمام أحمد في مسنده وغيرهم ، وقال الترمذي حسن غريب ، وصححه الألباني
6 comments:
شكله انا من الناس اللي شغلتهم الدنيا عن الاخر :(
بس المشكله مش عارفه كيف ارجع الى الله :( و انسى الدنيا و ما فيها
يارب ... اجعل الدنيا اخر همي :(
أنا شايف العكس
حورية
بس يمكن في شي ثاني شاغلك كثير
وقالقك أكثر
ربنا يهدّي سرّك
ويفرّج كربك
بس حبيت أضيف للموضوع القصة اللي نشرتيها قبل حولي ثلاث أسابيع
http://islamiyyatthoughts.blogspot.com/2009/09/blog-post_09.html
كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر
قال صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله عبدا ابتلاه...
ممكن هاي الهموم و المشاكل تكون ابتلاء من الله عشان نرجع نهتدي بطريقه.. يعني الناس الي ما عندها هموم أو ابتلائات بينسو الله الي أنعم عليهم بس الناس الي عندها هم و ابتلاء بترجع لالله لانها بتعرف انو ما حدا رح يخلصها غيروه..
الله يهدينا جميعا
لووول كانت حطيت هالبوست من زمان عشان اشوفكم هون :D
سفو
في اشياء كتير شاغله بالي مو بس للدنيا كمان للأخرة ... كتير صايرة اخاف من يوم الحساب ... و ما عم احس اني عم احضر حالي لهاد اليوم بالشكل الصحيح :( خايفه اروح على النار كتير :(
صالح
افشت الانفصام عندي :D
بس جد مرات كتير ما بعرف شو الصح و شو الغلط ... او انه انا صابر او لأ :( يارب نكون من الصابرين
دودو
الله يسمع منك و نكون من اللي بحبه الله عشان هيك مبتليهم :( وما يكون ابتلا عضب من الله :( كتير هالشي هو اللي مخوفني
:(
طب هالشعور حلو
يا ريت يقوى عندي مثلك
بس ما لازم يصير فوبيا دائمة
هيك بترهقي حالك
وبتربكي إللي حواليكي
إن مع العسر يسرا
Post a Comment