Sunday, December 30, 2012

آمِنُونَ


(مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ)

سورة النمل

Tuesday, December 25, 2012

ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون

إذا كنت ممن يسهل عليهم العطاء ولا يؤلمهم البذل فأنت سَخِي
وإن كنتَ ممن يعطون أكثر مما يُبقون لأنفسهم فأنت جواد
أما إن كنت ممن يعطون الآخرين مع الحاجة لما أعطيت فقد وصلت إلى مرتبة الإيثار

قال الله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) - متفق عليه

تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا

فضل الإيثار
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين فقال تعالى {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} - الحشر: 9


من الأسباب التي تعين على الإيثار

1- الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها
2- بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار
3- تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق أيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي
4- الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة
5- توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته

أنواع الإيثار

الأولى: أن تُؤْثِرَ الخلقَ على نفسك فيما لا يخْرُمُ عليك دِينًا
الثانية: إيثارُ رضا الله على رضا غيره
الثالثة: أن تنسب إيثارك إلى الله دون نفسك، أنه هو الذي تفرد بالإيثار لا أنت، فكأنك سلمت الإيثار إليه، فإذا آثرت غيرك بشيء؛ فإن الذي آثره هو الحق لا أنت فهو المؤثر على الحقيقة، إذ هو المُعطي حقيقةً

خيركم


خيركم إسلاما أحاسنكم أخلاقا إذا فقهوا
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4115
خلاصة حكم المحدث: حسن

Monday, December 24, 2012

اللهمَّ بَارِكْ لنا في شَامِنَا وفي يَمَنِنَا


 اللهمَّ بَارِكْ لنا في شَامِنَا وفي يَمَنِنَا . قال : قالواْ : وفي نَجْدِنَا ؟ قال : قال :اللهمَّ بَارِكْ لنا في شَامِنَا وفي يَمَنِنَا . قال : قالوا : وفي نَجْدِنَا . ؟ قال : قال : هناكَ الزلازلُ والفِتَنُ ، وبها يطلُعُ قَرْنُ الشيطانِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1037
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

Sunday, December 23, 2012

صلاة الحاجة


 أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله لي أن يعافيني ، قال : فإن شئت أخرت ذلك فهو خير لك ، وإن شئت دعوت الله قال : فادعه . قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألكوأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضيها لي ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي
الراوي: عثمان بن حنيف المحدث: البيهقي المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/166
خلاصة حكم المحدث: روي بإسناد صحيح

Monday, December 17, 2012

اللهم صيـبا نافعا


61 - مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله تعالى : لا يعلم أحد ما يكون في غد إلا الله تعالى ، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام إلا الله تعالى ، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله تعالى ، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله تعالى ، ولا يدري أحد متى يجيء المطر إلا الله تعالى
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:5884
خلاصة حكم المحدث: صحيح

Wednesday, December 12, 2012

حسن الخلق



 ما من شيءٍ يُوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسْنِ الخُلُقِ، وإن صاحبَ حُسْنِالخُلُقِ ليبْلُغُ به درجةَ صاحبِ الصومِ والصلاةِ

Sunday, December 9, 2012

البشاشة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
 ((إنَّ الله يحبُّ الطَّلْق الوجه، ولا يحبُّ العبوس))

((تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرَّجل في أرض الضَّلال لك صدقة، وبصرك للرَّجل الرَّديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشَّوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة)) 

((لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق)) 

عن جرير رضي الله عنه قال
((ما حجبني النَّبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسَّم في وجهي)) 



وردت آيات في القرآن الكريم مدح الله تعالى فيها البَشَاشَة وطلاقة الوجه؛ لكونه سبحانه جعلها هي صفة أهل الجنَّة، وهيئتهم التي يكونون عليها في أفضل أحوالهم، فدلَّ دلالة واضحة على أنَّ هذا الوصف ممدوح، وأنَّ هذه الهيئة محمودة، ومن هذه الآيات: 

قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ  - القيامة: 22-23


وقال تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ - عبس:38-39


وقال السلف الصالح في البشاشة

 عن هشام بن عروة، عن أبيه قال

(مكتوب في الحكمة: ليكن وجهك بسطاً، وكلمتك طيبة، تكن أحبَّ إلى النَّاس من الذي يعطيهم العطاء) 

 قال عبد الله بن المبارك
(حسن الخلق طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفُّ الأذى) 



 وقال أبو جعفر المنصور

(إنْ أحببت أنْ يكثر الثَّناء الجميل عليك من النَّاس بغير نائل، فالْقَهُمْ ببِشْر حسن)
قال تعالى

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما