Sunday, December 9, 2012

البشاشة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
 ((إنَّ الله يحبُّ الطَّلْق الوجه، ولا يحبُّ العبوس))

((تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرَّجل في أرض الضَّلال لك صدقة، وبصرك للرَّجل الرَّديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشَّوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة)) 

((لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق)) 

عن جرير رضي الله عنه قال
((ما حجبني النَّبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسَّم في وجهي)) 



وردت آيات في القرآن الكريم مدح الله تعالى فيها البَشَاشَة وطلاقة الوجه؛ لكونه سبحانه جعلها هي صفة أهل الجنَّة، وهيئتهم التي يكونون عليها في أفضل أحوالهم، فدلَّ دلالة واضحة على أنَّ هذا الوصف ممدوح، وأنَّ هذه الهيئة محمودة، ومن هذه الآيات: 

قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ  - القيامة: 22-23


وقال تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ - عبس:38-39


وقال السلف الصالح في البشاشة

 عن هشام بن عروة، عن أبيه قال

(مكتوب في الحكمة: ليكن وجهك بسطاً، وكلمتك طيبة، تكن أحبَّ إلى النَّاس من الذي يعطيهم العطاء) 

 قال عبد الله بن المبارك
(حسن الخلق طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفُّ الأذى) 



 وقال أبو جعفر المنصور

(إنْ أحببت أنْ يكثر الثَّناء الجميل عليك من النَّاس بغير نائل، فالْقَهُمْ ببِشْر حسن)

No comments:

قال تعالى

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما