إذا كنت ممن يسهل عليهم العطاء ولا يؤلمهم البذل فأنت سَخِي
وإن كنتَ ممن يعطون أكثر مما يُبقون لأنفسهم فأنت جواد
أما إن كنت ممن يعطون الآخرين مع الحاجة لما أعطيت فقد وصلت إلى مرتبة الإيثار
قال الله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) - متفق عليه
تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا
فضل الإيثار
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين فقال تعالى {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} - الحشر: 9
من الأسباب التي تعين على الإيثار
1- الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها
2- بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار
3- تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق أيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي
4- الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة
5- توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته
أنواع الإيثار
الأولى: أن تُؤْثِرَ الخلقَ على نفسك فيما لا يخْرُمُ عليك دِينًا
الثانية: إيثارُ رضا الله على رضا غيره
الثالثة: أن تنسب إيثارك إلى الله دون نفسك، أنه هو الذي تفرد بالإيثار لا أنت، فكأنك سلمت الإيثار إليه، فإذا آثرت غيرك بشيء؛ فإن الذي آثره هو الحق لا أنت فهو المؤثر على الحقيقة، إذ هو المُعطي حقيقةً
وإن كنتَ ممن يعطون أكثر مما يُبقون لأنفسهم فأنت جواد
أما إن كنت ممن يعطون الآخرين مع الحاجة لما أعطيت فقد وصلت إلى مرتبة الإيثار
قال الله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) - متفق عليه
تقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا
فضل الإيثار
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين فقال تعالى {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} - الحشر: 9
من الأسباب التي تعين على الإيثار
1- الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها
2- بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار
3- تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق أيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي
4- الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة
5- توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته
أنواع الإيثار
الأولى: أن تُؤْثِرَ الخلقَ على نفسك فيما لا يخْرُمُ عليك دِينًا
الثانية: إيثارُ رضا الله على رضا غيره
الثالثة: أن تنسب إيثارك إلى الله دون نفسك، أنه هو الذي تفرد بالإيثار لا أنت، فكأنك سلمت الإيثار إليه، فإذا آثرت غيرك بشيء؛ فإن الذي آثره هو الحق لا أنت فهو المؤثر على الحقيقة، إذ هو المُعطي حقيقةً
No comments:
Post a Comment