Tuesday, December 28, 2010

Tuesday, December 7, 2010

فضل التودد إلى الناس و مداراتهم

التودد إلى الناس مطلوب شرعا مستحسن طبعا. قال تعالى
{ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }

وأخرج الطبراني وغيره عن أبي هريرة مرفوعا
{أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس}
وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا
{الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة ، والتودد إلى الناس نصف العقل ، وحسن السؤال نصف العلم}
وفي الآداب الكبرى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{مداراة الناس صدقة}

في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها { أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس رجل العشيرة ، فلما دخل ألان له القول . قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له القول ، ؟ قال يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه } . قال في شرح مسلم : فيه مداراة من يتقي فحشه ولم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم ولا أثنى عليه في وجهه ولا في قفاه إنما تألفه بشيء من الدنيا مع لين الكلام .

اسمع وصية الله عز وجل يقول
{ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
النفاق هو إظهار الجميل وإبطان القبيح وإضمار الشر مع إظهار الخير لإيقاع الشر ، والذي تضمنته الآية إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن

وأخرج الترمذي عن أبي هريرة رفعه { أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما } قال في الآداب : إسناده ضعيف . وقد روي عن علي رضي الله عنه مرفوعا وموقوفا والصحيح وقفه
قال تعالى

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما