Tuesday, December 7, 2010

فضل التودد إلى الناس و مداراتهم

التودد إلى الناس مطلوب شرعا مستحسن طبعا. قال تعالى
{ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }

وأخرج الطبراني وغيره عن أبي هريرة مرفوعا
{أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس}
وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا
{الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة ، والتودد إلى الناس نصف العقل ، وحسن السؤال نصف العلم}
وفي الآداب الكبرى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{مداراة الناس صدقة}

في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها { أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس رجل العشيرة ، فلما دخل ألان له القول . قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له القول ، ؟ قال يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه } . قال في شرح مسلم : فيه مداراة من يتقي فحشه ولم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم ولا أثنى عليه في وجهه ولا في قفاه إنما تألفه بشيء من الدنيا مع لين الكلام .

اسمع وصية الله عز وجل يقول
{ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
النفاق هو إظهار الجميل وإبطان القبيح وإضمار الشر مع إظهار الخير لإيقاع الشر ، والذي تضمنته الآية إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن

وأخرج الترمذي عن أبي هريرة رفعه { أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما } قال في الآداب : إسناده ضعيف . وقد روي عن علي رضي الله عنه مرفوعا وموقوفا والصحيح وقفه

2 comments:

Saleh said...

درس جميل نحتاجه دائماً، جزاكِ الله خيراً

Susu said...

Thanks for the reminder even it's hard sometimes!

قال تعالى

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما