قال سيدنا جعفر الصادق و كان أعرف آل البيت بأسرار القرآن الكريم
إن مفزعات الحياة عند الإنسان
الخوف و الغم و الهم و الضر و زوال النعمة
قال عجبت
لمن خاف و لم يفزع إلى قول الله سبحانه و تعالى
"حسبنا الله و نعم الوكيل"
فقد سمعت الله بعدها يقول
"فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء"
و عجبت
لمن ابتلى بالضر و لم يفزع إلى قول الله سبحانه و تعالى
في دعاء سيدنا أيوب
"إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين"
فقد سمعت الله بعدها يقول
"فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر"
و عجبت
لمن ابتلى بالغم و لم يفزع إلى قول الله سبحانه و تعالى
في دعاء سيدنا يونس
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت كن الظالمين"
فقد سمعت الله بعدها يقول
"فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجى المؤمنين "
و عجبت
لمن أضير و لم يفزع إلى قول الله سبحانه و تعالى
"و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"
فقد سمعت الله بعدها يقول
"فوقاه الله سيئات ما مكروا"
No comments:
Post a Comment